الله يسعد مساكن بس بدي قلقكن أنى اليوم كثير متفائلة خاصة بمجموعة الشباب الي عنجد بس دعوني سألتن لمين منتمين قالولي منتمين للوطن، منشان هيك أنى اتفائلت، والي شفتو اليوم بترتيبن وتعاونن انو فعلا ماشين بالخط الصحيح.
بدي بلش مداخلتي بلقاء سلطان باشا لالنا بالجامعة، قلنا: ” نحنا حررنا سوريا يا ولادي بس نحنا خلصنا مهمتنا، لكن مهمتكن انتوا هيي الاصعب انكن تحافظوا على هذا الاستقلال وتطوروا”
(هالحكي بالثمانينات) فهل نحنا هلق حافظنا على الاستقلال وطورنا؟ هذا سؤالي.
وسؤالي الثاني، بدي أحكيلكن شغلة عن بناتي (أنى عندي بنتين تؤام عمرن 14 سنة عندن درس بمادة الوطنية عن الهوية الوطنية فا كاتبين: سوريا مصدر تنوع، هل هذا التنوع غنى؟) اني اتفاجئت وهني عم يحللوا تفكير الناقد ويجيبولي يا وهني عمرن 14 سنة يعني كان عمرن 4 سنسن ببداية الازمة والان بعد 10 سنين بيكتبولي : لا ليس مصدر تنوع بل مصدر فقر شديد ، حيث ما حدث بعد ما اتعرضت الهوية الوطنية للاهتزاز خلال عشر السنين وجد ان الهوية التي برزت هيي العشائرية والطائفية والانعزالية والقتل والارهاب ، فكيف تكون الهوية مصدر غنى ( هذا رأي بناتي الي عاشوا الازمة ) انا اقول انو يا ريت بلشنا بأن ما يربطنا هو اقدم لحن موسيقي ، هو اقدم ابجدية ، هو اقدم ثقافة ، لما يقول اللوفر لكل انسان وطنان ” وطنه الام وسوريا ” هذا اعتزاز لازم ندرك كلنا ليش هذا الي عم يصير علينا بهالبقعة كلا فا اني بدي قول : شو بدي قول لبناتي ؟ كيف بدي واجهن؟ كيف بدنا نواجه ولادنا؟ مشان هيك أنى بقول ما في بسوريا كلا الارهابي والوطني وما يمر بينهما، خارج الوطن وداخلة وما يمر بينهما، كل حده منا بيعرف تشخيص المسألة، كلا المسألة مشخصه عنا، لكن وين الحلول؟ ليش كل حده منا بس تسألو شو الحل بقلك والله ما بعرف ، نحنا كلنا منعرف بس لما كلنا نكون واحد ، مثل ما كانوا اهلنا واحد لما نقول السويداء والاسئلة الوطنية لما نرجع لسنة ال 40 لما كان يمثل الجبل بالمجلس النيابي اشخاص مثل : ( فضل الله هنيدي ، عقلة القطامي ، هايل سرور ) هاج وثائق تاريخية وطنية منحكي فيها مع الدكتور فندي ، فا كانوا يعرفوا انو التنوع مصدر غنى ، لكن هلق نحن شو منقول ،منقول ما بيسوى يمثل الجبل لا بدوي ولا مسيحي لانو هذول المقاعد النا ، فا وين نحنا من الوحدة الوطنية ، ليش ما منحكي بصدق وشفافية كاملة ، نحنا منعرف المسألة ومنعرف وين الغلط ومنعرف وين الصح لكن مشكلتنا انو اتجابنا(كنا جبناء)كثير … كثير اتجابنا.
