هشام الجوهري يكتب: ثمة شيءٌ ضائع
“أنا أعمى ساعدوني ” استقبلتني العبارة عندما ولجت الشارع الرئيسي، كان وقعها كدوي مطرقة تكسر صمت الشارع تتهادى فيه أرجل المارة دون أن تزعج الإسفلت باحتكاك نعالها. أسرتني الكلمات المكتوبة بعبث على ورقةٍ مقّواه تعلو راسه الموشى بالشيب، التقيه دائما بينما يجلس على الرصيف المقابل لمبنى البلدية بثقل سنواته السبعين يتلمس كتبه يرفعها نحو الشمس … اقرأ المزيد