يسعد صباحكن ، حبيت احكي لشعوري بالمحبة وهذا بيدفعني لمني حاول إني كون حقيقي ( بدي قول للشباب الي جمعونا شو الله مكثر غلبتكن ) رح حاول احكي هي الرموز لأنو دقيقة.
غورو لما سألو ليش الثورة بالجبل قال قلنالو لسلطان الأطرش أنتم لديكم عادة اكرام الضيف ونحن لدينا عادة محاسبة الجاني ، أدهم خنجر مجرم أطلق النار على غورو شخصيا لكنه لم يفهم ، وصُدّر لنا أن هذه الثورة كانت من أجل ضيف ، صُدر لنا ..!
خلينا أولا نعترف قديش نحنا متخلفين ، قديش نحنا جهلة ، قديش بيرمولنا مصطلح ومنروح نفوت بالبحث عن هذا المصطلح وتمر الأشياء دون أن نعلم ، صرنا بعصر ما بعد الحداثة ، واحد عبيكتب على لابتوب وقاعد بغرفة ما فيها غير حصيرة وقدامو تلاث أربع ركوات قهوة وصحن سيجارة معرم ومعو مش لابتوب واحد ، أربعة بالغرفة ، وعم يكتب من واحد لواحد لواحد ، عم ينتقل ، نحنا في عصر ما بعد الحداثة عصر العقلانية الأداتية التقنية العملية صرنا في عصر ما بعد الرقمي ، بيشتغلوا فينا تفعيل ، بيكبسوا على الزر الي بدن ياه، منقوم كلنا لأنو هيك بدن وهيك عم يرسمولنا ، وهني كانوا عم يفكروا كيف يبيدونا إبادة جماعية ( صعق ، قتل ، ما بعرف كيف ) لكن لقوا انو المسألة انسانية وهي تقصير عمر الفرد بالمنطقة واستطاعوا انو ينزلوا من 90 سنه لل 25 او 30 ، قتلو ثلثينا بآلية التفعيل ، لأنو نحنا مجتمعات متخلفة عار على البشرية .
أيا بحث بهوية هذا ؟ أيا هوية؟ بناء الذات، بناء الفرد، وهذا العصر ميزته تضخم بالذات، واحد وصفتلكن حالتو كيف قاعد عالأرض وماسك أربع اراء، وراه مئات الآلاف لانو هوي عبيكتب وبيتواصل وبيجيش وبيعمل ما يريد، هذا التضخم للذات خلا الفرد يوازي أمة كاملة.