مداخلة الناشطة راوية حرب

مسا الخير، رح ابدأ بسؤال: هل الهوية الوطنية هدف أم حلم أم نتيجة؟

بعتقد انو هيي هدف ونتيجة في آن واحد يعني هيي هدف لكل السوريون والسوريات والوطنيون والوطنيات ، اللي بيعرفوا وبيقدروا اهميتها ومصلحتها فالهيك منشوف هذا اللقاء احد نتائج هذا الهدف وجود هذا العدد من الوطنيين والوطنيات وبنفس الوقت هي نتيجة لشعور الفرد او الجماعة بالانتماء والامان والاستقرار والحصول على الحقوق من القائمين على ادارة البلد لذلك نحنا بحاجة لكلا الخطين بشكل متوازي، بالإضافة إنو حكا الدكتور جمال عن هرم ماسلو ، هرم ماسلو بأرقى حالاتو هوي تقدير الذات واني لأشعر بهويتي الوطنية لازم اسعى لتقدير ذاتي ، فاذا اني ببلد ما بشعر فيه بتقدير الذات فكيف بدي اشعر بالهوية الوطنية ، الهوية الوطنية يعكسها الدستور وبطبقها القانون وبتضمنا القوى الفاعلة على الارض وبدون ها العناصر والمقومات للأسف نحنا بس عم نقدم اراء فقط .

في خلط كثير كبير وتوصيف خاطئ للهوية الوطنية اللي هيي وبختلف مع الاستاذ حمد إنو هيي طمس وتهميش وتجاهل للهويات الفرعية، بالعكس اهم عوامل قيام الهوية الوطنية هيي إنو نعترف بهوايتنا الفرعية وبعدا بتمسو الهوية الوطنية فوق كل الهويات، لهيك مشكلتنا ليست مع الهويات الفرعية، المشكلة انو ما عم نتعامل مع الهويات الفرعية انو هيي مصدر تنوع وغنى، بالعكس نحنا مصرين انو هيي تهمة للأسف لهيك منخجل احيانا انو نحكي اني ديني كذا او طائفتي كذا او انتمائي كذا …

فيا ريت نخلي الهوية الفرعية بالحيز الخاص والهوية الوطنية بالحيز العام.

وبدي احكي شي الو علاقة باللقاء، اول شي ماذا بعد؟ يعني نحنا اليوم مجتمعين، للأسف من عام 2011 لهلق كل اللا أخلاقيين والي ما عندن حد أدنى من القيم قدروا يجتمعوا على الباطل، وكل الوطنيين والوطنيات اللي بيطالبوا بالحق ما قدروا يجتمعوا من 2011 على الحق، وهون بسأل فعلا شو بعد؟ شو بعد هذا اللقاء؟

شارك

Share on facebook