الشاب رامي الهناوي

رامي الهناوي.. ضحية جديدة في السجون السورية

يسلك المجتمع المدني سلوكا حياديا ومبتعدا عن السياسة وفق أدبياته عموما، في حين يسأل أفراد المجتمع عامة عن معنى الحيادية؟! هل الحيادية هي السلبية وعدم إحداث أثر في الرأي العام؟

أم الحيادية تعني الحياد في السياسة والانخراط بالإنساني إلى أبعد حد.

ثم ماهو المجتمع المدني إذا لم يكن الإنساني محوره؟!

رامي الهناوي ، كان ناشطا في العمل المدني وكان من السباقين في العمل الإغاثي، رامي الذي لم ينخرط في النزاع المسلح فلم تسعفه بندقيته بالذهاب آمنا إلى الشمال وفق ماتنتجه مفاوضات الحرب، لم يشجع على حمل السلاح فكان خطرا على الحرب التي تساعد في خلاص المتقاتلين وترمي بالسلميين إلى الجحيم…

نحن مع روح رامي ولأجلها نعمل، كما نحن مع روح رزان زيتوني التي غيبها جيش الإسلام، نحن مع أرواح المفقودين والمخطوفين وهذه ليست سياسة، نحن مع الإنسان ومن يرى أن وقوفنا لجانب الإنسان سياسة فهو بذلك يضع محوره في وجه الإنسانية.

تعالوا نتخيل ما الذي يعنيه أن يموت الشخص في المعتقل؟! أي عار سيلحق بنا إن لم نتخيل كي نصرخ..

تقول العزيزة فدوى محمود زوجة الدكتور المغيب عبد العزيز الخير: ياويل الطغات من غضب الأمهات..

غضب الأمهات ليس سياسة

الحرية لمن تبقى في معسكرات الخطف والاعتقال والظلم..

والسلام لأرواح من ماتوا ظلما في سوريا الجريحة.

شارك

Share on facebook