“لأجل الهيب” حملة للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الإنتهاكات في السويداء

أطلق مجموعة ناشطون اليوم حملة تحمل اسم ( #لأجل_الهيب ) وتأخذ اسمها من اللقب الذي يطلقه أهل قرية أم الرمان على الشاب (أسعد البربور) والذي قتل نتيجة اقتحام دورية أمنية للقرية وإطلاق النار عشوائياً.

الحملة وإن كانت تحمل اسم (الهيب) ولكنها ترمز لكل ضحايا الفلتان الأمني وغياب العدالة في البلاد، وهو منتج رئيس لعدم فصل السلطات وغياب دور القضاء ووجود يد أمنية فوق يد السلطة القضائية، وبالتالي فإن هذه الحادثة التي وقعت في أم الرمان، تمثل واحدة من أوضح جذور المشكلة السورية والمرتبطة بعدم لعب القضاء لدوره، إلى جانب السياسات الاقتصادية التي نتج عنها تفشي الاقتصاد غير المشروع ( ليس هذا معرض الحديث عنها…)

(لأجل الهيب) في هذا المقام، هي لأجل كل مظلوم ولكل شخص ذهب ضحية غياب القانون..

تتضامن #بلدي مع القائمين على الحملة، لأجل مجتمع يسوده القانون

شارك

Share on facebook