صايل الكفيري يكتب: خطاب الكراهية من الداخل (5)

طرق مكافحة خطاب الكراهية في سورية:

1- رفع مستوى الوعي من خلال استضافة ورش عمل للعاملين في الشأن الصحفي و وسائل الإعلام المختلفة و تدريبهم على كيفية الرد على خطاب الكراهية و مكافحته، و تعزيز الجوانب الأخلاقية و العقلانية في التعاطي مع الأحداث، و العمل على تعزيز المشترك الوطني العام، و إجراء دورات تدريبية محلية للأهالي و المهتمين و الطلاب لتحسين قدراتهم في قراءة و تلقي الخبر بشكل موضوعي و عقلاني و بعيدا عن التعصب و الآراء الشخصية المسبقة، و إعداد برامج مخصصة لذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة و منظمات المجتمع المحلي.

2- ترسيخ قيم المواطنة في المناهج التعليمية و وسائل الإعلام و حث القيادات الدينية على المشاركة في مكافحة خطاب الكراهية بشكل غير موارب ولا يترك مجالا لخطاب حمال أوجه. مع القدرة على مراقبة دور العبادة( جوامع، كنائس ) دون المساس بحرية ممارسة الشعائر الدينية.

3- إدارة شؤون الدولة و المجتمع وفق مؤسسات قادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية و القانونية و السياسية دون تمييز بين المواطنين وفق موقف كل منهم من السلطة السياسية الحاكمة أيا كانت.

4- محاسبة مرتكبي جرائم الحرب من أي طرف كانوا، وفق الشرعية القانونية الإنسانية و إنصاف المتضررين جسديا و معنويا و ماديا جراء الأزمة و تداعياتها، و ذلك للتخفيف من حدة الاحتقانات القائمة بين المجتمعات المحلية كافة.

5- دعم أي مسعى ينتهج مبدأ مكافحة خطاب الكراهية و التنسيق بين كل الأطراف الفاعلة بهذا الخصوص، و إطلاق برامج جوائز تشجيعية للمنظمات و الأفراد الفاعلين في المجتمع.

6- العمل على إيجاد حلول ناجعة لمشكلة المهجرين و اللاجئين السوريين في كل بقاع العالم، بالتعاون مع المجتمع الدولي.

7- العمل على رفع مستوى المعيشة للمواطنين الذين بات معظمهم يعيش تحت خط الفقر و إيجاد حلول مستدامة لذلك.

8- تعزيز و نشر الرسائل الإيجابية التي تدعو إلى السلم المجتمعي و التسامح على وسائل الإعلام عامة، و السوشل ميديا خاصة.

شارك

Share on facebook